06/10/2025
by test test
جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية دشنت حملتيها فزعة لباكستان وأفغانستان
-حمد العون: كلنا ثقة في متبرعينا الكرام لإنقاذ إخوانهم المتضررين من فيضانات باكستان وزلزال أفغانستان
دشنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية اليوم حملتيها الانسانيتين فزعة لإخواننا في باكستان وفزعة لإخواننا في أفغانستان، والتي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة لضحايا فيضانات باكستان وضحايا زلزال أفغانستان.
وأعلن مدير عام الجمعية حمد نبيل العون بدء الجمعية في تنفيذ الحملتين لإيصال المساعدات إلى المتضررين من ضحايا الكارثتين الإنسانيتين.
وقال العون إننا نسعى في الحملتين لتقديم الغوث والعون لأشقائنا في باكستان وأفغانستان، من خلال المتبرعين والداعمين الكرام الذين دأبوا على دعم مشاريع جمعية السلام الإغاثية والإنسانية.
وأضاف العون إن حصيلة خسائر فيضانات باكستان منذ شهر يونيو وحتى اغسطس الماضي بلغت اكثر من 920 قتيل و1100 مصاب ومئات المفقودين، وتدمير اكثر من 3000 منزل و450 مدرسة ومستشفى وإجلاء اكثر من 200 الف شخص من المناطق المتضررة، ويعيش نحو 70 الف شخص في مخيمات الاغاثة، فيما يواجه نحو 1.6 مليون شخص خطر الفيضانات الغامرة وربما يحتاجون لنقلهم، إلى مناطق آمنة.
وتابع "أما في أفغانستان فلم يكن الوضع أفضل حالاً في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضربها في 31 أغسطس 2025، لنرى خسائر فادحة من قوة هذا الزلزال الذي بلغ 6 ريختر فخلف ورائه خسائر باكثر من 2200 قتيل و4000 جريح وانهيار 8000 منزل خاصة في ولاية كونار التي تصدعت أغلب مبانيها مع تعرض ما يقرب من 890 ألف شخص في عموم افغانستان لهزات قوية وعنيفة للغاية.
وأوضح العون ان الحملتين توفران المواد الإغاثية العاجلة من السلال الغذائية والبطانيات والملابس الشتوية والخيام والدواشق وسلال النظافة الشخصية والمنزلية للوقاية من الأمراض المحتملة، مع تقديم الدعم الطبي والمساندة للمرضى والمصابين.
وأشار إلى انه بعد أن رأينا هذه الكوارث والمآسي الإنسانية في الدولتين، كان لزاماً على جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية أن تقوم بدورها الإنساني والتنموي الذي تأسست من أجله للتضامن مع المتضررين والوقوف إلى جانبهم، فأطلقت الجمعية الحملتين فزعة لإخواننا في باكستان وأفغانستان، لتكون رسالة إنسانية من الكويت إلى العالم بأن الخير لا يعرف حدودًا، سعياً لمدّ يد العون وتأكيدًا على قيم التكافل الإنساني والإغاثة العاجلة التي عُرفت بها الكويت وأهلها.
واكد اننا نسأل الله ان يوفقنا بفضله وبجهود المحسنين الكرام ان يعيننا في تحقيق أهدافنا لدعم ومساندة اشقائنا في باكستان وأفغانستان، وكلنا ثقة في المحسنين والداعمين الكرام في اغاثة اخوانهم المتضررين، والوقوف الى جانبهم في محنتهم، وان يجعل صالح اعمالهم في ميزان حسناتهم.